أكد عضو المجلس الثوري والقيادي بحركة فتح عبد الفتاح حمايل، أن جبهة الإنقاذ الوطنية تعبير عن مطلب شعبي واسع في الشعب الفلسطيني، وتعبر عن تيار وطني شامل وواسع ينادي بضرورة حدوث التغيير.
وقال حمايل في تصريح صحفي "للرسالة نت": "إن الدعوات لتشكيل الجبهة جاءت بعد سلسلة من الاتصالات والمساعي الوطنية التي تؤمن بضرورة التغيير عبر الطرق الشعبية الواسعة".
وأضاف أن "الجبهة ليست بديلًا عن المنظمة، ولكنها دعوة لضرورة إصلاحها وفتح المسار للتغيير الديمقراطي عبر إجراء الانتخابات الشاملة"
ودعا حمايل الفصائل الفلسطينية للمشاركة في جبهة إنقاذ تحمي الوطن وتستعيد المسار الديمقراطي.
من جانبه قال القيادي بالجبهة الشعبية ماهر حرب: "يجب العمل على تشكيل جبهة عريضة ضاغطة؛ لإعادة الاعتبار للعناوين الغائبة في القضية الفلسطينية، وفي القلب منها استرداد منظمة التحرير وقوتها وإعادة الاعتبار لحضورها وتفعيل دورها".
وأضاف حرب خلال حديثه "للرسالة نت"، "الجبهة ينبغي أن يشارك في الجبهة كل القوى والشخصيات والهيئات ومفاعيل الحالة الوطنية، ضمن إطار جبهوي عريض يستند لأسس سياسية وبرامجية، تؤدي لاسترداد دور المنظمة".
بدروه أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا، أنه من الواجب ضرورة تشكيل جبهة وطنية تسترد منظمة التحرير.
وقال رجا في تصريح صحفي "للرسالة نت": "إن البعض لا يزال محكوماً بفوبيا منظمة التحرير، ويعتقد أن الدعوة لجبهة عمل مقاومة تخرج من حالة الانهيار وبؤس المنظمة الراهنة تعني الانقضاض على المنظمة وهذا غير صحيح، فهو يذكرنا بنجاح الحركة الصهيونية في نشر فوبيا معاداة السامية".
وأضاف رجا، "مجرد طرح الخروج من بؤس الواقع ومنظمة التحرير المختطفة المرتهنة الفاقدة لكل ما يتعلق بأهليتها كممثل للشعب الفلسطيني، يتسبب في توجه البعض ليتهمك بالبديل، وهذا غير صحيح".