شقيق غولدين يتهم (إسرائيل) بالتخلي عنه ويدعو لمسيرة احتجاجية

عائلة غولدن
عائلة غولدن

غزة-الرسالة نت

اتهم تسور غولدين شقيق هدار غولدين الجندي الأسير لدى حماس في غزة الكيان (الإسرائيلي) بأنها تخلت تماماً عن إعادة أبنائها، وقال في مقابلة مع “استوديو Ynet” صباح اليوم (الخميس): “سنخرج في مسيرة الأسبوع المقبل، ليس لدينا خيار، نحن ندعو عامة الناس للحضور والانضمام إلينا”.

وأضاف: “يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل سنحيي ذكرى مرور ثماني سنوات على أسر هدار، ثماني سنوات على عدم اتخاذ أي إجراء لإعادته إلى الوطن، إسرائيل لا تقاتل بشكل شامل من أجل جنودها ونجد أنفسنا وحدنا، هذه دعوة للجمهور بعد أن فهمنا أنه حتى في آخر أيامها تقرر الحكومة ترك الجنود وراءها”.

وأضاف أيضاً: (إسرائيل) تخلت عن جنودها، وهذه هي تداعيات صفقة شاليط، الدولة ببساطة تستسلم بالمعنى الكامل للكلمة، ثماني سنوات؟ هل يعقل هذا؟ بعد ثماني سنوات من اختطاف أخي على الجبهة في تسوك إيتان لم تقاتل إسرائيل من أجله، ولم تتخذ ولو إجراء واحد، تم إطلاق سراح ما يقرب من 600 من حركة حماس من (إسرائيل) إلى غزة، وأدخلت (إسرائيل) 14000 عامل من غزة  في الأسبوع الماضي وحده، ليس من أجل الظروف الإنسانية، هناك صفقات تتم بشكل روتيني، أخي حرفياً موجود على أرض غزة، وممثلو إسرائيل رؤساء وزراء إسرائيل يدوسون عليه وهم ببساطة تخلوا عن الجنود”.

وأوضح: “الواقع اليوم هو أن (إسرائيل) لا تعيد الجنود وتتركهم وراءها، هم يقومون بذلك منذ ثماني سنوات بشكل واضح ومستمر، لم يتم اتخاذ إجراء واحد لإعادتهم، هم لا يقاتلون من أجل الجنود بأي شكل من الأشكال، إطلاق سراح الإرهابيين ليس هو الطريقة الوحيدة لإعادة الجنود، هذه قضية لا تحارب فيها (إسرائيل) من أجل جنودها، ويأتي وضع يستوجب فيه عليها الاستجابة لمطالب حماس”.

ووفقاً لغولدن: “نحن دولة لديها جيش شعب، والشعور هو أن الوقت قد حان وهذا هو الوعي، نحن في وضع تترك فيه إسرائيل جنوداً ورائها”، كما أشار غولدن إلى المسيرة، التي تنظمها عائلته بمناسبة مرور ثماني سنوات على عملية تسوك إيتان وأسر المقاتلين هدار غولدين وأورون شاؤول وأسر أبرا مينغيستو، وقال: “من يريد الانضمام إلي ومن لا يزال يهمه الأمر أنا سأخرج مع عائلتي، (إسرائيل) بطريقة فاضحة ومخالفة لقيم الدولة تترك خلفها الجنود، وببساطة لا تقاتل من أجلهم، أناشد جميع المواطنين للقتال من أجل الجنود”.

واختتم غولدين بالقول: “جميع قادة الأمن قالوا لنا إن الجنود المختطفين لم يكونوا جزءاً من المفاوضات بعد عملية حارس الأسوار، لقد سئمنا سماع الوعود الفارغة بعدم إطلاق سراح الإرهابيين، والشعور هو أنهم ببساطة يدوسون على جنود الجيش الإسرائيلي يوماً بعد يوم، لذا فليتوقفوا عن البكاء من أجل إيتسيك سعاديان الذي رموا به هو أيضا وتخلوا عنه، إنه نوع من التشدق بالكلام لإظهار أنهم يهتمون بجنود الجيش الإسرائيلي، وجميع الجنود الذين خاضوا جولات قتالية ولم يدعموهم بأي شكل من الأشكال، لأنه عندما تترك وراءك جنودا خلافا للروح الإسرائيلية فإنك تخون قيم الدولة، ولهذا نحن سنكون هناك الأسبوع المقبل لأننا تُركنا وحدنا في الجبهة”.

البث المباشر