اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عددا من المواطنين في محافظة نابلس، بينهم معتقل سياسي سابق أفرج عنه أمس من سجون أمن السلطة، فيما شهدت المنطقة عملية إطلاق نار على حاجز حوارة العسكري.
وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت الشاب علاء حمايل بعد ساعات على الإفراج عنه منس جون السلطة.
وأوضحت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن حمايل أفرج عنه مساء أمس من سجن الجنيد في مدينة نابلس، حيث كان معتقلا لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة 15 يوما.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر قليل شرق نابلس، واعتقلت الشقيقين عماد ومعتز نصار منصور، بعد دهم وتفتيش منزليهما.
وشهدت مدينة نابلس الليلة الماضية عملية إطلاق نار نفذها مقاومون على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، فيما أصيب ثلاثة مواطنين تم اعتقال أحدهم.
وأفاد مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على ثلاثة مواطنين قرب حاجز حوارة، ما أدى لإصابة اثنين منهم في الأرجل، وجرى نقلهما لمستشفى رفيديا، والثالث أصيب إصابة حرجة واعتقلته قوات الاحتلال.
وحاجز حوارة العسكري عبارة عن نقطة تفتيش رئيسية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند أحد مخارج نابلس الأربعة، ويقع في الجنوب من المدينة.
وكان يطلق على حاجز "حوارة"، "الحاجز الذي لا يمر منه أحد إلا بالموت"، كنايةً عما يعانيه المواطنون من إذلال ومعاناة عند مرورهم، حتى أضحى واحداً من تلك الحواجز، التي تحاك فيها قصص من واقع الحياة الصعبة والمريرة.
وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز من بينها حاجزي حوارة وزعترة الثابتين، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و"يتسهار".
وفي بيت لحم، أصيب الليلة الماضية عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل بيت لحم الشمالي.
واندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاه منازل المواطنين في مخيم العزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عبد الله الرجبي ومحمد سلهب من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.