أطلق الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تغريدة عبر قناته على التيليجرام، أعادت تحريك ملف جنود الاحتلال الأسرى في غزة، من خلال الكشف عن تعرض وحدة الظل القسامية لقصف (إسرائيلي) خلال حراستها أحد الجنود الأسرى إبان معركة سيف القدس العام الماضي واستشهاد عنصر من الوحدة وإصابة 3 آخرين.
وقال الأسير المحرر، القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن تغريدة القسام تؤكد أن الكتائب لا تزال على العهد بتحرير الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح مرداوي أن الاحتلال لا يريد إطلاق سراح أسراه، وإنما يريد قتلهم في أمر ينافي الإنسانية.
وأشار إلى أن تغريدة أبو عبيدة تؤكد كذب الاحتلال على جمهوره، في حين أن كتائب القسام مصرة على تحرير أسرانا.
وأكد مرداوي أن كتائب القسام لديها مصداقية عالية لجمهور الاحتلال، أكثر من الحكومة (الإسرائيلية) التي تضلل وتكذب حول مصير الجنود الأسرى.
من جانبه قال الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنة إن تصريح الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة قد أربك منظومة الاحتلال، وتركها تتخبط ويقوم محللوها بتحليل كل كلمات التغريدة للبحث بين السطور.
وأكد الناشط سباعنة أن المقاومة تقود حرب نفسية بجدارة وتفوق ضد الاحتلال.
وأشار إلى أن كتائب القسام وعبر تغريدة أبو عبيدة تقرع خزان الأسرى من جديد، وتثبت أنها تدير الملف بطريقة حكيمه وواعية.
وأضاف أن كتائب القسام ومن خلال الفيديو السابق للأسير الجندي لديها، وهذه التغريدة اليوم تبعث برسالة قوية للأسرى في سجون الاحتلال، وهي أن حماس والمقاومة مصرة على وفاء أحرار 2 والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وكان قد كشف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الأحد، عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ (إسرائيلي) أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين.
وأضاف أبو عبيدة: "نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية".
ولم يذكر أبو عبيدة في تصريحه المقتضب اسم الجندي الذي كانت الوحدة تقوم بحراسته، فيما كانت الصورة التي نشرت صباح الأحد للجنديين هدار غولدين وشاؤول أرون.
وتعتبر هذه المرة الثانية خلال فترة وجيزة التي تقوم بها القسام بالكشف أو التلميح عن الحالة الصحية للجنود الأسرى لديها.