علق الإعلام العبري، مساء اليوم الأحد، على تغريدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام حول مصير جنديين من جنود الاحتلال الذين تم أسرهم خلال معركة العصف المأكول.
وقالت مصادر عبرية: "إن إعلان الناطق باسم الجناح العسكري لحماس عن استشهاد أحد عناصره أثناء قيامه بحراسة جنودنا الأسرى، يوصل لنا رسالة تفيد بأن مقاتلي حماس لا يحرسون جثث قتلى".
أوضحت المصادر أن مسؤول أمني كبير قال:" إن (إسرائيل) ستواصل جهودها العديدة والمتنوعة لإعادة الأسرى والمفقودين ولن نتوقف عن ذلك".
وأشارت المصار إلى أن حماس تشن حربا نفسية في محاولة لإظهار أن أحد الجنود في غزة لا يزال على قيد الحياة.
وكتب تسور غولدين، شقيق هدار بالعربية "ستدفع حماس ثمن غالي على كل لحظة أخوي موجود فيها عندهم".
وبيّنت المصادر أن حماس تعمدت عدم ذكر هوية الجندي، سواء كان غولدين أو شاؤول، ولم تقل إن كان قد أصيب أم لا - هناك إشارة أن أحدهم على الأقل على قيد الحياة، كل ذلك لإثارة فضول كبير في (إسرائيل) والتفاعل الإعلامي، الأمر الذي سيضغط على قادة المستوى السياسي لدفع المفاوضات.
وقالت المصادر: "ما الهدف وراء بيان حماس؟ الحركة معنية بتحريك المجتمع (الإسرائيلي) وصناع القرار من اجل دفع صفقة تبادل للأسرى إلى الأمام، وخاصة خلق التساؤلات والإرباك داخل (إسرائيل) حول مصير الجنديين علما بأن حماس ترفض تقديم معلومات عنهما خلافا لما تؤكده (اسرائيل) بانهما ليسا على قيد الحياة".