أصيب النائب خليل ربعي 65 عاماً برضوض وكدمات في أنحاء جسده، إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال اعتقاله فجر اليوم الاثنين من منزله في الخليل.
وقال براء ربعي نجل النائب خليل، إن "قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم في منطقة الكرمل بيطا الساعة الثالثة فجراً واعتقلت والده".
وأوضح أن جنود الاحتلال اعتدوا على النائب ربعي بالضرب على باب منزله، وداخل المركبة العسكرية المخصصة للاعتقالات.
وأضاف براء "أن والده أصيب برضوض وكدمات في صدره وأطرافه، ويعاني من آلام حادة في كافة أنحاء جسده".
وقال إن "عملية الاعتقال والتحقيق في معسكر للاحتلال بمنطقة ترقوميا، والتي استمرت لساعات انتهت بالإفراج عن النائب وتركه يسير لمسافة طويلة حتى وجد سيارة تعيده للمنزل".
ونقل النائب ربعي للمستشفى حيث أجريت له فحوص طبية، أظهرت إصابته برضوض في أضلاع الصدر.
وسبق أن أصيب النائب ربعي بالضغط خلال اعتقاله عام 2014 في "عتصيون" بسبب تقييده والجلوس الطويل مكبلاً على كرسي.
يشار إلى أن النائب خليل ربعي من مبعدي مرج الزهور، وأسير محرر أمضى نحو ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري.
وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 40 مواطناً في الضفة الغربية، واستهدفت بشكل خاص نشطاء وقيادات حركة حماس في جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية في الخليل بالإفراج عن معظم المعتقلين بعد ساعات من اعتقالهم.
واعتقلت قوات الاحتلال النائب الشيخ خليل ربعي بعد اقتحام منزله في يطا، والشيخ أحمد شحدة العيايدة من الشيوخ، بالإضافة لعضو بلدية السموع ومرشح قائمة القدس موعدنا، الأسير المحرر جمال أبو جدايل
كما اعتقل الأسير المحرر رزق حلايقة عقب اقتحام منزله في بلدة الشيوخ، والشيخ خضر الحروب ومحمد إسماعيل أبو عرقوب والشيخ يوسف نصار والشيخ منذر يوسف زونه والمحرر أحمد أبو سندس والمحرر عماد جاد الله من دورا الخليل.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن حملة الاعتقالات التي استهدفت قياداتها وكوادرها، هي محاولة صهيونية يائسة؛ لن تفلح في تغييب دورهم النضالي أو إخماد جذوة الحراك الشعبي المتواصل ضدّ جرائم الاحتلال.