قالت الناشطة سمر حمد إن اعتقال جهاز الأمن الوقائي للمواطنة ميسون عرار انتهاك خطير للغاية، علما أنها شقيقة الأسير سعيد عرار، والأسير المحرر المبعد الى غزة عبد الله عرار.
وشددت حمد المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" على أنه لا يجوز السكوت عن استباحة اعتقال النساء.
وأضافت: "ألهذه الدرجة وصلت حالة الهوس القيمي لدى الأجهزة الأمنية أن تعتقل الحرائر وأخوات الأسرى المحررين؟".
ودعت إلى الإفراج العاجل عن المعتقلة السياسة لدى أجهزة أمن السلطة ميسون عرار، ومساءلة من اعتقلها.
واعتقلت أجهزة السلطة برام الله، اليوم الاثنين، الشابة ميسون ناصر عرار شقيقة أسيرين أحدهما محكوم بالمؤبد والآخر محرر مبعد إلى غزة، وذلك من باب مشفى رام الله بالضفة الغربية.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن اعتقال جهاز "الأمن الوقائي" بالضفة الغربية للناشطة ميسون عرار، شقيقة الأسير عبد الله عرار والأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الله عرار، عمل مستهجن ومدان، ويعد تصعيداً خطيراً في استباحة الأجهزة الأمنية لقيم شعبنا المجتمعية والوطنية.
وعبر شديد عن الرفض بشكل قاطع مواصلة الأجهزة الأمنية لجرائم الاعتقال السياسي بالضفة الغربية؛ وملاحقة المواطنين ولا سيما الحرائر من بنات شعبنا، على خلفية الرأي السياسي أو العمل الوطني والمجتمعي، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية؛ في سلوك خارج عن أعراف مجتمعنا وأبجدياته.
وشدد على أن استمرار الأجهزة الأمنية في سياسة الاعتقال السياسي، مرفوض بشكل قاطع، ويعد خنجراً في خاصرة الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي.
وأضاف أنه يزيد من حالة الشرخ بين صفوف أبناء شعبنا، ويقدم خدمة مجانية للاحتلال؛ بل ويسانده في قمع شعبنا والتنكيل به.
وحمل قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، ونطالبها بالإفراج عن المعتقلة ميسون وعن كافة المعتقلين السياسيين داخل سجونها بشكل فوري وعاجل.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقال المواطنين على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررين وناشطين، وسط تجاهل للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.