تهكم القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، على فكرة الصراع على وراثة رئيس السلطة محمود عباس، قائلا: "سيدفن نصف أعضاء مركزية فتح ونصف الورثة قبل أن يموت(..) لا يزال بانتظاره 20 عامًا قادمًا!"
وأضاف عبد القادر لـ"الرسالة نت": "شعبنا ليس قطيعا ولن يقبل بالتوريث تحت أي شكل وظرف".
وأكدّ أن شعبنا يعاني من عدم وجود شرعيات بالمنظمة والسلطة معا، "كليهما لا يعبران عن تطلعات شعبنا في ظل الوضع الراهن"، مشددّا على حاجة شعبنا بإجراء انتخابات شاملة تؤدي لصوغ رؤية سياسية جديدة في إدارة الصراع مع الاحتلال.
ونبه إلى أن ما يحدث يدفع شعبنا لوضع خطير، "شعبنا على المحك ويجب أن نصطف جميعا لإنقاذه بانتخابات عاجلة".
ويرفض رئيس السلطة محمود عباس منذ وصوله للحكم عام 2005، إعادة تجديد الانتخابات الرئاسية، كما ألغى المجلس التشريعي الفلسطيني، واستبدله بإصدار مراسيم وقرارات عنه بشكل غير قانوني.