غزة – الرسالة نت

حملت وزارة الاسرى والمحررين سلطات الاحتلال واجهزة فتح  الامنية المسئولية الكاملة عن حياة المختطفين الستة الذين كانوا مضربين عن الطعام في سجون اجهزة فتح بالضفة، لمدة 42 يوم متواصلة بعد ان اقدم الاحتلال على اختطافهم بعد ساعات فقط من اطلاق سراحهم من سجون فتح .

واعتبرت الوزارة في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، ان سجون فتح وسجون الاحتلال هما وجهان لعملة واحدة ،حيث تبادل الأدوار بين الاحتلال والسلطة في اختطاف المقاومين والاسرى المحررين .

واشارت الوزارة تعقيباً على اختطاف المجاهدين الستة  من قبل الاحتلال بان هذه العملية دليل اخر على الدور الخيانى الذى تمارسه الاجهزة فى الضفة الغربية ، حيث اطلق سراح الستة بعد ان تسبب اضرابهم عن الطعام لعشرات الايام فى احراج لتلك الاجهزة وكشف الوجه الحقيقى لها ، واستهتارها بكل الاعراف والقوانين ، فتم الاتفاق على اطلاق سراحهم وتسليم ملفاتهم الى الاحتلال الذى قام بدورة باختطافهم ،بعد ساعات فقط من اطلاق سراحهم لدى اجهزة فتح الامنية ، وهم لا زالوا يعانون من ظروف صحية قاسية ومتدهورة نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام ، منوهه الى ان هذه العلمية تشبه عملية تسليم المجاهدين فى مقر الامن الوقائى فى بيوتنيا خلال اجتباح الضفة فى بداية انتفاضة الاقصى ،وكذلك تسليم خلية صوريف للاحتلال .

ودعت الوزارة المؤسسات الحقوقية والانسانية وفى مقدمتها منظمة الصليب الاحمر الدولى الى التدخل العاجل وزيارة المختطفين والاطمئنان على حالتهم الصحية ،والضغط على الاحتلال لاطلاق سراحهم قبل ان يقع لهم اى مكروه فى ظل الظروف الصعبة فى سجون الاحتلال ، والتعذيب الذى قد يمارس بحقهم للضغط عليهم لتقديم اعترافات تدينهم كانوا قد اعترفوا بها تحت الضغط فى سجون اجهزة فتح .

كما دعت ابناء شعبنا فى الضفة الغربية الى الخروج الى الشوارع ومواجهة عربدة تلك الاجهزة الخائنة ، وردعها عن ممارسة الاختطاف بحق الشرفاء والمقاومين .