قال الباحث والمختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى الدكتور جمال عمرو إن محاولات الاحتلال لتوسعة باب المغاربة في المسجد الأقصى له أبعاد خطيرة وبالغة الضرر، لافتاً إلى أن الهدف تهويدي وعسكري بامتياز، و يهدف مستقبلاً إلى اقتحام جيش الاحتلال المسجد الأقصى والسيطرة الكاملة على المكان ومن فيه متى أراد.
وأضاف عمرو لبرنامج "صباح الخير يا وطن" على شبكة وطن، أن الاحتلال استولى على مفاتيح باب المغاربة عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين، ومنذ ذلك الحين هو لا يدخل منها إلا المستوطنين والمطبعين.
وأشار عمرو إلى أن التوسعة تمس مكانا مهماً في حي المغاربة وهو تلة الأفضل، بعد أن نجح الاحتلال في تدمير وطمس المكان باستثناء هذه التلة، إلى جانب إزالة الجسر الخشبي الموجود حاليا واستبداله بجسر معدني وخرسانة مسلحة حتى يصبح قادرا على نقل دبابات و آليات عسكرية مسلحة، تكون جاهزة للدخول إلى الأقصى وفرض السيطرة العسكرية على المكان متى أرادت.
وحول الطريقة الأفضل لمواجهة مثل تلك المخططات أوضح عمرو أن الحل يكمن في وجود المزيد من المرابطات والمرابطين، وشد الرحال للمسجد الأقصى، ونبذ أشكال التفرقة.