قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، :"إن ما حدث في جنين يثبت أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع المحتل وإيقاف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا، وأن العنوان الأبرز لشعبنا هو الإرادة والصمود والتحدي".
وحملت الفصائل، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ/ بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وعلى أهله.
وأكدت أن جريمة اعتقال المقاومين في جنين وطوباس لن تثنيهم عن طريق الجهاد والمقاومة.
من جانبها، نعت فصائل المقاومة الشهيد ضرار رياض الكفريني، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم جنين، مؤكدةً أن دماء الشهداء ترسم طريق التحرير بمداد من نور.
في سياق آخر، أدانت الفصائل استمرار جريمة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن السلطة والتي كان آخرها اعتقال المواطنة ميسون عرار، "والتي يأتي اعتقالها في ظل عربدة الاحتلال في جنين وطوباس وكل مدن الضفة المحتلة دون صدور أي صوت من السلطة لصد هذا الصلف الصهيوني".