أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن عدوان الاحتلال المتواصل على مخيم جنين لن ينجح في كسر إرادة المقاومة.
وقال صوافطة إن ما أقدمت عليه عصابات الاحتلال من جريمة اقتحام مخيم جنين والتي أدت لاستشهاد الفتى ضرار الكفريني واعتقال القائد الشيخ بسام السعدي والشاب أشرف الجدع، هي محاولات يائسة لتحسين صورة جيش الاحتلال التي يمرغها أبطال المقاومة على امتداد ساحات الوطن وخاصة في مخيم جنين.
وأضاف أن تلاحم قوى المقاومة في المخيم وتصديها ببسالة لهذه الاقتحامات رغم ضعف الإمكانات، لهو تعبير عن إرادة الصمود والمقاومة لهذا المحتل وعدم السماح له بالاستفراد بالمخيم أو بأي شبر من أرضنا.
وشدد على أن "ما يحصل من مواجهات وتصدٍ لهذه الاقتحامات، يعبر عن إصرار مقاومتنا على دحر هذا المحتل ورفض وجوده على أرضنا مهما كلف ذلك من ثمن".
وتوجه بالتحية لأبطال المقاومة بكل فصائلها في مخيم جنين، وللمقاومين الذين تصدوا أيضًا لعصابات الاحتلال في مخيم الفارعة، وفي كل ساحات الوطن.
وتابع: "ندعو بالرحمة لشهداء شعبنا وللشهيد الفتى ضرار الكفريني، ونتمنى الحرية العاجلة للشيخ بسام السعدي وللدكتور مصطفى الشنار والدكتور عمر الحنبلي والشفاء العاجل للجرحى الأبطال".
وشهد مخيم جنين، الليلة الماضية، اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامه، استشهد خلالها الشاب ضرار الكفريني، واعتقل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.
ونعت حركة حماس الشهيد ضرار رياض الكفريني (17 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الصهيوني أثناء التصدي البطولي لاقتحامهم مخيم جنين مساء الإثنين.
وقالت إن العدوان الهمجي على جنين، وما تخلله من اعتقال للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وأهله بالضرب، سيشعل المقاومة التي ستلاحق الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان على أرضنا المباركة.
وأشادت بمقاومة جنين ومخيمها وأهلها الصامدين، وأكدت على أنّ شلال الدم الفلسطيني المتدفق على تراب الوطن السليب سيبقى نبراساً يضيء لشبابنا الثائرين طريق الانتفاضة المباركة نحو التحرير والعودة.