انطلقت صباح اليوم الأربعاء، مسيرة لعائلات الأسرى (الإسرائيليين)، وذلك بمبادرة عائلة الجندي (الإسرائيلي) هدار غولدن، الأسير لدى حركة حماس منذ عدوان 2014، ويأتي انطلاق المسيرة بمناسبة مرور 8 سنوات على أسر الجنديين غولدن، وأورون شاؤول.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن المسيرة التي تتجه نحو الحدود مع قطاع غزة، انطلقت من "حديقة الذكرى" بالقرب من منزل عائلة الجندي غولدن في مدينة "كفر سابا" المهجرة.
وتتزامن المسيرة مع ذكرى مرور 8 سنوات على أسر الجنديين غولدن، وشاؤول، إذ يشارك بفعاليات المسيرة العديد من عائلات الأسرى (الإسرائيليين) لدى حماس، وعددهم 4 أسرى، هم الجنديين غولدن وشاؤول، وآخرين أحدهما اليهودي من أصول أثيوبية أفراهام منغستو، والثاني هشام السيد.
وبحسب البرنامج، ستمر المسيرة في كبرى المدن المحتلة وأبرزها "رعنانا، وريشون لتسيون، وأسدود"، وصولا يوم الجمعة المقبل إلى محيط حاجز "إيرز"/بيت حانون عند الحدود مع قطاع غزة، وتأتي المسيرة لتشكل ضغوطات على حكومة الاحتلال وتجنيد الرأي العام (الإسرائيلي)، من أجل إعادة الأسرى لدى حماس.
وتأتي هذه المسيرة لعائلات الجنود الأسرى، بعد 4 أيام من إعلان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الاحتلال قد استهدف موقعا تواجد فيه أحد الجنديين (الإسرائيليين) الأسيرين، موضحا أن القصف الذي نفذ العام الماضي خلال العدوان على قطاع غزة المحاصَر، قد أسفر عن استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل، وإصابة آخرين.
ويعتبر هذا الإعلان من قبل كتائب القسام، تلميحا إلى أن أحد الأسيرين الجنديين (الإسرائيليين) لديها، لا يزال على قيد الحياة، علما بأن الرواية الرسمية التي تتبناها سلطات الاحتلال تقول إن الأسيرين الجنديين قد قتلا خلال الحرب على القطاع عام 2014. واتبعت حركة حماس، منذ أسر الجنديين، سياسة الضبابية بشأن مصيرهما كما تكتمت طيلة الوقت حول حالتهما الصحية.
عرب 48