ما زال وسم #الشعب_يريد_انتخابات يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن إرادة شعبية عارمة، تطالب بحقها في اختيار قيادة تمثلها عبر صناديق الاقتراع أسوة بالدول التي تحترم شعوبها.
ويواصل مئات النشطاء والشخصيات التغريد والنشر على الوسم الذي اجتاح مواقع التواصل منذ عدة أيام، بالتزامن مع انطلاق عدة مبادرات لإنقاذ الحالة الوطنية من هيمنة وسيطرة سلطة محمود عباس على مقاليد الحكم لأكثر من 17 عاما.
المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان مروان البرش كتب على حسابه في فيسبوك: "التهرب من إجراء الانتخابات العامة (المنظمة والرئاسة والتشريعي وكافة المؤسسات)، مكّن العصابة الحاكمة من إعادة صياغة وتشكيل الحياة السياسية ونظام الحكم إلى الحكم الفردي ونظام الاستبداد والاستعباد، والسيطرة على كل سلطات الدولة التنفيذية التشريعية والقضائية، وإطلاق العنان لهذه العصابات من البلطجة في المجتمع وترويع الأمن الاجتماعي والاقتصادي واغتصاب مقدرات الشعب".
وأكد أن التنكر والتهرب من إجراء الانتخابات أدى إلى عدم استقرار الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية في المجتمع وإلى هجرة اجتماعية واقتصادية حفاظا على الروح والمال، وجعل كل مقاليد الحكم في يد عصابة لا يوجد لديه أية ذرة من الوطنية.
وتساءل في ختام حديثه: "سؤال يجب الإجابة عليه بتجرد وطني وبعيدا عن التحزب، لمصلحة من تتهرب الفئة الحاكمة من إجراء انتخابات عامة؟".
بدوره، كتب الناشط السياسي جهاد عبده: حتى يكون الحل جذري علينا معالجة السبب وليس النتيجة، فحرام على الوقت والجهد والتيه بالطريق.. الحل بالانتخابات ونقطة أول السطر.
من جانبه، كتب أبو يعرب: "بما أن الشعب يطالب بالانتخابات لحل ما تم هتكه في السنوات السابقه، على رئيس الدوله الحالي أن يلبي هذا المطلب الشرعي والذي هو الخيار الأوحد لإنقاذ الوطن من الوحل الذي خجلنا منه لسنوات."
في السياق، كتب الصحفي محمد أبو قمر: في التاسع من أبريل 2019 جرت انتخابات للكنيست (الإسرائيلي)، وبعد أقل من خمسة أشهر انعقدت الانتخابات مرة أخرى في السابع عشر من سبتمبر 2019 ، ومع فشل تشكيل الحكومة أعيدت الانتخابات في الثاني من مارس 2020، وبعد عام واحد فقط جرت الانتخابات للمرة الرابعة في الثالث والعشرين من مارس 2021 ، وبعد انهيار حكومة بينت ، تتجه (اسرائيل) لانتخابات خامسة تعقد في الخامس والعشرين من أكتوبر القادم.
وبين أن الخلاصة: خلال اثنين وأربعين شهرا فقط سيتم عقد الانتخابات الخامسة للخروج من الوضع المشتت للحالة السياسية (الإسرائيلية)، ونحن منذ 192 شهرا (16 عاما) نتمنى أن نعود للانتخابات مرة أخرى علها تخرجنا من الواقع المعقد .
واشار إلى أن الناخب (الإسرائيلي) الذي بلغ عمره 22 عاما سيمارس حقه بالاقتراع للمرة الخامسة، والناخب الفلسطيني الذي تجاوزه عمره 33 عاما لم يمارس حقه بالاقتراع ولو لمرة واحدة.
بينما كتب مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده: "من المقرر في نوفمبر القادم إجراء انتخابات خامسة لكنيست الاحتلال خلال ثلاثة أعوام، ما يعني أن من بلغ عمره 21 عاماً قام بالتصويت خمس مرات في حياته.. آخر انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية جرت قبل 17 عاماً..
وغرد أحمد ابو نصر على تويتر: "الانتخابات ضرورية لمحاربة الفساد.. استطلاع للرأي في #نابلس بالضفة الغربية يرصد آراء المواطنين حول إجراء الانتخابات الشاملة .
محمد ناصر تساءل: "حتى متى ستستمر السلطة في التفريط بحقوق شعبنا على حساب مكتسبات شخصية؟!