أكد عضو قيادة حركة حماس في إقليم الخارج د. عبد الجبار سعيد أن "دماء شعبنا وأهلنا في غزة لن تذهب هدراً، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن جريمته."
وأدان سعيد التواطؤ الدولي مع الاحتلال، والصمت المطبق عن جرائمه بحق الأطفال والأبرياء.
ودعا المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى الالتحام مع نقاط الاشتباك، ومواجهة الاحتلال، فضلا عن استمرار الدعم والإسناد من شعبنا الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللجوء، نصرة لأهلنا في غزة العزة، ودعماً للمرابطين في بيت المقدس والمسجد الأقصى.
وأضاف أن "حماس تؤكد على ضرورة احتشاد أهلنا من فلسطين المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية في بيت المقدس، والرباط في المسجد الأقصى، والدفاع عنه، ومواجهة قطعان المقتحمين المستوطنين، كي يعلم العدو أن شعبنا لا تلين له قناة، ولا ترهبه التهديدات، وسيذود عن أقصانا وأهلنا في غزة وكل فلسطين بالغالي والنفيس".
وطالب سعيد الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف صارم وحاسم تجاه سماح الاحتلال لقطعان مستوطنيه باقتحام المسجد الأقصى، في تجاهل واضح لمسؤولياتها وولايتها على الأماكن المقدسة، بحيث تضع حدّا لهذا العدوان.
ودعا أبناء أمتنا العربية والإسلامية للضغط مع حكوماتها على الاحتلال المجرم، والحيلولة دون اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وإيقاف جرائمه بحق شعبنا في غزة.
بدوره اعتبر عضو قيادة إقليم الخارج في حركة حماس د. سامي ابو زهري مجزرة رفح جريمة حرب وتعكس دموية الاحتلال.
ووجة رسالة للمطبعين العرب في تغريدة على "تويتر" قائلًا "أوقفوا تطبيعكم وتعاونكم مع الاحتلال وإلا فإن شعبنا يعتبركم شركاء في الجريمة."