اقتحام الأقصى اليوم من قبل المستوطنين الصهاينة وصفة لصب الزيت على النار وستكون ردود الفعل واسعة في الضفة وغزة والخارج، ولا يظن الاحتلال بانتفاشته الكاذبة ان الأمر سيمر مرور الكرام، دورة التاريخ اتية والاحتلال في انزواء وتراجع.
ارتكاب المجازر بهذه الوحشية وقصف البيوت واغتيال القادة، يستوجب ردود وتحرك ضد المدن الاسرائيلية، والمقاومة مهيأة لحرب طويلة ومتصاعدة قد تمتد لشهور.
هدف الاحتلال من جريمة الاغتيالات تقسيم قوى المقاومة، والاستفراد بالجهاد، وهذا ما تدركه قيادة المقاومة، ولهذا نسقت غرفة العمليات المشتركة خطة رد أفضت لضرب مدن الاحتلال بمئات الصواريخ، وستستمر عملية المقاومة، وبوتيرة مقدرة لتدخر جهدها لمعركة طويلة والقادم اعظم.
تعمل إسرائيل على تفرقتنا وتحاول يائسة، عبر إعلام موجه مكشوف، ونقول كلنا جهاد إسلامي وسرايا القدس وحماس وكتائب القسام وابو علي مصطفى وكتائب شهداء الاقصى ولجان المقاومة وكتائب المقاومة الديمقراطية والاحرار وعصبة الانصار وكل مكون فلسطيني بالداخل والخارج، الجميع بالمعركة وشهدائنا راياتنا، وسينتصر دمنا وإرادتنا على سلاحهم الامريكي الغاشم، وسيدفع العدو الثمن.
حفظ الله كل نفس ترتوي في غزة، ولعن الله غربان الموت المحلقة، وحمى الأيادي الضاغطة وأصحاب الأنفاق الطويلة، ولعل الصبح يتوهج قريبا بفرحة تزيل كل تعب وهم وحزن.