وجه المكتب الإعلامي الحكومي في غَزة، نداء استغاثة لكل المؤسسات والمنظمات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الاحتياجات الضرورية ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.
وأكد المكتب خلال الإيجاز الحكومي اليوم الأحد، أن تصاعد عدوان الاحتلال المستمر لليوم الثالث على التوالي، أنتج حالة طوارئ حقيقية في قطاع غزة على مستوى كافة القطاعات الإنسانية والخدماتية.
وذكر المكتب أن عدد الشهداء جراء العدوان ارتفع إلى 31 شهيداً بينهم 6 أطفال و4 نساء و265 إصابة.
وأشار الايجاز إلى أن الاحتلال دمر منذ بداية العدوان 9 بنايات سكنية وألحق أضرار بقرابة 1500 وحدة سكنية، منها 16 وحدة دمرت كلياً و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت بشكل جزئي ما بين بليغ ومتوسط.
كذلك أشار إلى تضرر عشرات الدونمات الزراعية، وأكد أن هناك تهديد بنفوق مئات آلاف الطيور جراء منع إدخال الأعلاف.
وأفاد الإيجاز باستمرار أزمة الكهرباء في ضوء توقف محطة التوليد، حيث بلغ العجز 79% من احتياج قطاع غزة، فيما يتوفر 120 ميجا من أصل 572 ميجا.
ولفت إلى أن شركة الكهرباء تعاملت مع 193 إشارة وتلقت على الرقم المجاني أكثر من 2100 اتصال.
كذلك ذكر الإيجاز الحكومي أن دائرة حماية المستهلك قامت بتنفيذ 30 جولة وحررت أكثر من 30 محضر ضبط أو إتلاف أو مخالفات وتلقت أكثر من 500 اتصال على الرقم المجاني، تم التعامل معها من قبل وزارة الاقتصاد.
ووجه المكتب خلال الإيجاز دعوة للمواطنين للاتصال والإبلاغ عن أي حالات احتكار او تلاعب بالأسعار على الرقم المجاني 1800112233.
وأكد أن السلع والمواد الأساسية متوفرة بمخزون كافي، وأنه لا داعي لحالات ازدحام وتهافت المواطنين على شرائها وتخزينها.
ونظرا لاستمرار العدوان فقد جرى تأجيل عقد امتحانات الإكمال المقررة غداً، ليتم الإعلان عن الموعد الجديد لتقديمها لاحقا.
وأشار الإيجاز إلى المجزرة التي قام بها الاحتلال الليلة الماضية في منطقة "حي الشعوت" في رَفح، حيث استهدف بناية سكنية من 3 طوابق يقطنها العشرات، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة العشرات.
وأشاد المكتب الإعلامي بالمواطن أشرف القيسي كنموذج على تكاتف شعبنا الفلسطيني وروح الإيثار وهذا ليس مستغرب على شعبنا البطل.
وفي سياق آخر لفت الإيجاز إلى منع الاحتلال الإسرائيلي، المسلمين من أبناء فلسطين من دخول المسجد الأقصى المبارك وأعلن عن اقتحامه اليوم بأعداد كبيرة.
ووجه دعوة للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس للانتفاض في وجه الاحتلال والنفير للدفاع عن المسجد الأقصى، موجهاً التحية لكل الأحرار الذين خرجوا في أكثر من مكان داخل الأرض الفلسطينية وخارجها مساندة لشعبنا في وجه العدوان "الإسرائيلي".