قال مسؤولون (إسرائيليون) في إفادة للصحفيين صباح الإثنين، إن هناك فرصة سياسية مع غزة في اليوم التالي للعدوان، ولا نريد أن نضيعها.
وأضاف المسؤولون الذين وصفوا بأنهم رفيعي المستوى: "نحن منخرطون في قضية الجنود الأسرى والمفقودين وتصريحات حماس حول هذا الموضوع مؤخرًا شيء نريد الاستفادة منه".
وبحسب المسؤولين فإن قضية الجنود الأسرى تتصدر قائمة أولويات رئيس الوزراء لابيد، وهو يعمل على استنفاد كل فرصة للوصول إلى تسوية لهذا الأمر كحدث إنساني".
وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مؤخرا، عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنود الأسرى.
وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة في تغريدة له: "في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين، سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين، ونتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية".
يذكر أن كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق عام 2020م، عن تعرّض عدد من أسرى العدو للإصابة بشكلٍ مباشرٍ إثر قصف من طائرات العدو خلال عدوان مايو 2019 على قطاع غزة.
وتحتفظ كتائب القسام بأربعة جنود (إسرائيليين) أسرتهم منذ معركة العصف المأكول عام 2014, وترفض الإفصاح عن معلومات حول مصيرهم قبل الإفراج عن الأسرى المحررين المعاد اعتقالهم بعد صفقة وفاء الأحرار.
والأسبوع الماضي شهد حراكا بارزا لذوي الجنود الأسرى، الذين نظموا مسيرة باتجاه منطقة غلاف غزة، للمطالبة بتفعيل قضية أبنائهم.