قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إنها انتقلت للعمل وفق خطة الطوارئ منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان (الإسرائيلي) الغاشم على قطاع غزة، مساء يوم الجمعة 5 أغسطس 2022، وتم إعلان حالة الاستنفار لدى جميع أجهزة الوزارة ومكوناتها؛ من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا ومساندتهم في ظل العدوان، وحماية الجبهة الداخلية والمحافظة على استقرارها، وقد قامت أجهزة الوزارة المختلفة بواجباتها على أكمل وجه خلال فترة العدوان.
ونعت الوزارة اثنين من منتسبيها ارتقوا شهداء خلال العدوان، وهما: الشهيد رائد/ ياسر نمر النباهين، 49 عاماً من مرتبات جهاز الشرطة – الشرطة القضائية والشهيد ملازم/ محمود أحمد داود، 21 عاماً من مرتبات جهاز الشرطة - إدارة المرور والنجدة.
وأوضحت أن أجهزة الوزارة وفي مقدمتها المديرية العامة للشرطة بإداراتها كافة، والدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية، قامت بواجبها خلال العدوان حيث تابع جهاز الشرطة تأمين جميع المرافق العامة والمستشفيات، وتسهيل حركة المواطنين، ومتابعة مراكز تقديم الخدمة للمواطنين، الأسواق والمتاجر والمخابز، والتأكد من توفر السلع الأساسية، وضمان عدم الاحتكار والتلاعب بالأسعار.
بدورها عملت أطقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة على تأمين جميع الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، وتحييد خطر القنابل التي لم تنفجر، ولا زالت تواصل القيام بمهامها.
وبذلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية جهوداً مضنية خلال العدوان، في متابعة الأماكن التي تعرضت للقصف، والقيام بمهام إنقاذ أرواح المواطنين وإخلاء الشهداء والمصابين، وقدمت نموذجاً مُشرفاً برغم ضعف الإمكانات وشح المعدات.
وعملت غرف الطوارئ في أجهزة الوزارة، وبمتابعة العمليات المركزية، على مدار الساعة في استقبال جميع الاتصالات والاستغاثات من قبل المواطنين عبر أرقام الطوارئ، وقدّمت لهم الخدمة اللازمة.
وتابع جهاز الأمن الداخلي القيام بواجبه في حماية الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من مهددات أجهزة مخابرات الاحتلال وأدواتها.
وأشادت وزارة الداخلية والأمن الوطني بأداء الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال العدوان، ودورهم في تعزيز الجبهة الداخلية ونشر الوعي وبث روح الصمود بين أبناء شعبنا.
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني عقب انتهاء العدوان، مساعدة المواطنين في العودة للحياة الطبيعية وإزالة مخلفات العدوان، بالتعاون مع سائر الوزارات والأجهزة الحكومية.