تنسيقٌ أمني على أعلى المستوياتِ بين السلطة والاحتلال، في سعيهما للقضاء على المقاومةِ بالضفة المحتلة، حيث ضمنت (إسرائيل) معلوماتٍ قيمة تقدمها أجهزة السلطة عن تواجد المقاومين، وإيغالها في دماء الشعب الفلسطيني.
المقاومةُ المتصاعدة في الضفة لم ترق للاحتلال (الإسرائيلي) وأجهزة السلطة واللذين يتحينان الفرصة للقضاء عليها بالملاحقة والاعتقال وعمليات الاغتيال.
وتوجّت عمليات التنسيق الأمني بالعديد من عمليات الاغتيال والتي كان آخرها صباح اليوم باغتيال 3 مقاومين بينهم القائد المطارد "إبراهيم النابلسي" على يد قوات الاحتلال في نابلس.
من جانبه، خرج محافظ نابلس إبراهيم رمضان في تصريحٍ مضلل للشعب الذي بات يعي الحقيقية جيدًا حيث قال "إذا اغتالوا النابلسي راح يطلع بدالوا الف ونحن لسنا خرافًا"
وتابع " والله ما أنا عارف هل أنا محافظ ولا لا، ما معنى أن أنزل إلى المحافظة وأجد آليات عسكرية بابها، ونحن لم نتحقق من الثلاثة الذين تم اغتيالهم ويديعوت تتحدث رسميا عن اغتيال النابلسي"
تصريحٌ عبثي مضلل هاجمه النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نددوا بالتنسيق الأمني وسياسة السلطة وأجهزتها الأمنية في ذبح المقاومة في الضفة.
وردوا بتعليقات: "ليش ما دخلو بتنسيق منكم والله هذا عار عليهم كيف بدخلو بدون تنسيق مسبق منكم ولكم استحو ولا اللي بستحو ماتو".. " روح انصرف صرفة تصرف وجهك .. لو انك عقد حالك ما كان صار هيك"..." عذر أقبح من ذنب".." وأين أجهزتكم الأمنية ولماذا يقتطع لهم ثلث الميزانية ، فما هو دورهم ؟"
المصدر: الشاهد