كشف محمد علّان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، عن تفاصيل عملية اغتيال الشابين القائدين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح في نابلس على يد الاحتلال فجر هذا اليوم.
وقال علان لـ"الرسالة نت" إن ما حصل هو تقدم قوة خاصة حاصرت المكان منذ ساعات الفجر، وتنبهت لها كتيبة نابلس؛ لكن التعزيزات الصهيونية التي وصلت حالت دون استمرار حصار القوة الخاصة للاحتلال.
وأشار إلى وجود إصابات محققة وقعت أثناء المواجهة، مبيناً أن الاحتلال لجأ لهدم أجزاء من المنزل على المقاومين المحاصرين فيه.
وأضاف علّان: "للوهلة الأولى كان هناك اعتقاد بأن النابلسي قد ارتقى شهيدا فورا، لكنه كان يلتقط أنفاسه الأخيرة، ومع استمرار حصار الاحتلال للمنزل فارق الحياة بعد انتشاله من تحت الأنقاض".
وذكر أن قوات الاحتلال لا تزال تنسحب بشكل تدريجي.
وأكدّ نجاة قائد القسام في نابلس مصعب اشتيه من محاولة الاغتيال.
وحول دور السلطة، أجاب علّان: "جميع مطاردي نابلس على قوائم المطلوبين لأجهزة التنسيق الأمني، جميعهم دون استثناء سواء كانوا مطاردين من فتح أو حماس أو الجهاد".
ووصف هذا السلوك بـ"العار"، متابعا: "يوما ما سيلفظ شعبنا هذه الطغمة الفاسدة".