أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن دماء شهداء نابلس وقود للمقاومة ورافعة لنضالها.
وقال صوافطة: "أمام هذه البطولات والتضحيات نؤكد أن هذا الطريق هو الوحيد القادر على لجم المحتل وطرده عن أرضنا".
وتوجه بالتحية لأرواح شهداء شعبنا الأبطال في مدينة نابلس، مؤكدًا على أن قضيتنا التي عمدت بدم هؤلاء الشهداء وغيرهم الآلاف ممن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، هي قضية عادلة ستنتصر مهما تجبر المحتل ومهما طال الزمن.
ودعا أبناء شعبنا للالتفاف حول الضاغطين على الزناد دفاعًا عن شعبهم وأرضهم، لتعزيز المقاومة في كل ساحات الوطن في إطار جهد وحدوي ينال من الاحتلال وعنجهتيه.
كما دعا السلطة الفلسطينية إلى الانحياز لشعبنا ومقاومته، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف ملاحقة المناضلين من أبناء شعبنا، ووقف التنسيق الأمني وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع المحتل.
وزفت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، شهداء نابلس، المقاومين الأبطال إبراهيم النابلسي، وإسلام صبّوح، اللذين ارتقيا أثناء اشتباكهما وتصدّيهما لعدوان قوات الاحتلال على البلدة القديمة بمدينة نابلس.
كما زفت الفتى حسين جمال طه الذي استشهد خلال المواجهات، بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بشعة في المدينة التي أصيب فيها أكثر من 40 مواطناً.
وأكدت على حقّ شعبنا في الردّ على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ثمنها غاليًا من دماء جنوده ومستوطنيه في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشددت على "أنّ دماء قادتنا الأبطال وأبناء شعبنا لن تذهب هدرًا، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال في كل مكان وزمان".
وحيت الحركة أبطال نابلس الذين واجهوا قوات الاحتلال الإرهابية بكلّ شجاعة.
واستشهد، صباح اليوم الثلاثاء، المقاومين النابلسي وصبوح، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه عدد من المقاومين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، بجانب الفتى حسين جمال طه.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحارة الشرقية من مدينة نابلس، وقامت بمحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، قبل أن تقوم بتفجيرها بصاروخ “انيرجا”، عقب اشتباكات ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.