الضفة الغربية-الرسالة.نت
يعاني الأسير أكرم منصور (الوحش) المعتقل منذ 33 عاما من خطر حقيقي يهدد حياته بسبب تردي حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض السرطان في رأسه.
وأشار الباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي في بيان وصل "ألرسالة.نت" نسخة عنه، إلى أن الأسير منصور احد عمداء الأسرى الفلسطينيين، ويعتبر احد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأصيب منصور بالسرطان منذ أربع سنوات بسبب تجاهل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لوضعه الصحي، حيث ادعت في حينه أنه يعاني من مجرد بروز في عظم الرأس، ليتبين فيما بعد انه مصاب بالسرطان.
وأوضح البيتاوي، أن الأسير منصور أصبح يعاني في الفترة الأخيرة من حالات إغماء وغياب للوعي تستمر لساعات مع فقدان للذاكرة بشكل جزئي، هذا بالإضافة إلى ارتخاء تام في الأطراف وأوجاع شديدة في الرأس، في مقابل ذلك إهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجن عسقلان.
ولفت إلى أن إدارة سجن عسقلان طلبت من الأسير منصور أن ينزل محكمة استئناف مرة أخرى لإمكانية الإفراج عنه، وهو الأمر المستغرب في تعامل إدارة السجون مع الأسرى، وهذا يدلل على خطورة وضعه الصحي.
وذكر الباحث في التضامن الدولي أن الوضع داخل سجن عسقلان متوتر وان الأسرى بحالة استنفار، وان كل الخيارات قائمة في تعاطيهم مع الإدارة.
وحملّت الحركة الأسيرة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير منصور، وطالبت بالإفراج الفوري عنه والذي لم يتبق سوى أربع سنوات لانتهاء مدة اعتقاله البالغة 36 عاما.