غزة – الرسالة نت
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية ضمن فعالياتها لإحياء ذكري معركة الفرقان الثانية أمسية شعرية تحت عنوان "علي مشارف الوطن" بالتعاون مع مركز العلم والثقافة بمخيم النصيرات، بحضور مستشار وزير الثقافة الأستاذ مصطفي الصواف، ود.كمال غنيم رئيس مجلس إدارة مركز العلم والثقافة، إلي جانب لفيف من الشعراء والمثقفين، و ذلك في مقر المكتبة المركزية لمركز العلم والثقافة.
من جهته أكد أ. مصطفى الصواف مستشار وزير الثقافة الفلسطيني على حرص الوزارة على إبراز الثلة الأدبية و الشعراء الذين تحدثوا عن حرب الفرقان، مشيراً إلي أن اختيار مركز العلم والثقافة لإقامة هذه الفعالية لأنه يحمل رسالة العلم والثقافة، مشدداً علي أن بالعلم تحيا الأمم وتبنى الحضارات، وبالثقافة نحافظ على مواريثنا وقيمنا كلها، لذلك تم اختيار المركز لإشعاعه في هذا المجال.
في ذات السياق أكد الصواف علي أن هذا اللقاء يأتي من الوزارة رغبةً في تعزيز التعاون مع مركز العلم والثقافة وكل المراكز الثقافية، معرباً عن شكره لمركز العلم والثقافة على التنظيم الذي ساد اللقاء، وعلى اختيار الشعراء المبدعين.
بدوره رحب د. كمال غنيم رئيس مجلس إدارة مركز العلم بالضيوف الكرام، مثمناً دور وزارة الثقافة في رعاية اللقاءات الأدبية والثقافية الهادفة والبناءة، مؤكداً علي أن المركز ومن خلال هذا اللقاء يطمع إلى مد جسور التعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، التي تعتبر الحاضنة الأم لكل الفعاليات والأنشطة الثقافية.
تجدر الإشارة إلي أن اللقاء زينته العديد من القصائد الشعرية الرائعة، التي سطرها الشعراء الحاضرون، فقد حملت قصائد الشاعر أ. عبد الله مهنا عناوين "الحمى والسهر، اعذريني، صمت الخراف"، أما الشاعر أ. زياد أبو حليب فقد حملت قصائده العناوين "رسالة إلى وطني ، أيها الساقي ، نشرة أخبار" ، أما قصائد الشاعر أ. ياسر الوقاد فقد حملت العناوين "رسائل منفية ، محمد البرتقالي في شارع نيتساريم"، وكان مسك الختام مع د. كمال غنيم رئيس مجلس إدارة مركز العلم والثقافة، فقد حملت قصائده العناوين "الوصايا ، ربيع الفقراء، قولوا لأمي".