الذكرى الـ13 لاستشهاد المجاهد فادي حمادنة داخل سجون السلطة بالضفة

الرسالة نت - الضفة المحتلة

توافق اليوم الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد أحد أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس المجاهد فادي حسني عبد الرحمن حمادنة، داخل سجون السلطة بالضفة الغربية،  نتيجة التعذيب الشديد والشبح لأيام متواصلة في سجن جنيد بتاريخ 10 آب/ أغسطس 2009.

ولد حمادنة عام 1981 في عصيدة الشمالية بمحافظة نابلس، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة، واعتقل لسنوات عدة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).

وتعرض للضرب المبرح على صدره ورأسه، كما تعرض للضرب على قدميه وجميع أنحاء جسمه مرات عديدة، وبقي مشبوحاً حتى الساعة الثانية فجراً، حينها انقطع نفسه واستشهد على الفور، وفق شهادات معتقلين أفرج عنهم من سجن جنيد بمدينة نابلس.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة المجاهد حمادنة في 15 حزيران/ يونيو 2009، قبل أن يرتقي شهيداً بعد نحو شهرين داخل سجون السلطة.

واعتدت عناصر من جهاز المخابرات التابع للسلطة على تجمع لعائلة حمادنة أمام السجن، يطالب برؤية جثة فلذة كبدهم، وأطلقوا النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة والد الشهيد وشقيقه بجراح متوسطة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ورفضوا إدخال عائلته إلى السجن لرؤية ابنهم الشهيد.

ووفق عملية التشريح التي قام بها طبيب دنماركي أوفدته منظمة "الحق"، وهي أقدم منظمة فلسطينية لحقوق الإنسان، فإنه عثر على جثة حمادنة آثار للتعذيب على جسده، وإصابته بجفاف حاد.

ورحل شهيدنا المجاهد تاركا خلفه مئات المعتقلين في سجون السلطة، يعانون أشد أنواع التعذيب التي لا تخطر على بال بشر.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية، الشهيد فادي حمادنة، الذي التحق بكوكبة من شهداء القمع والتعذيب والإجرام لدى أمن السلطة.

البث المباشر