استنكر الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، مضي ثلاثة أسابيع على محاولة اغتياله دون محاسبة الجناة، داعيًا إلى تحقيق العدالة ومعاقبة المتورطين.
وقال الشاعر: "ثلاثة أسابيع مضت على محاولة الاغتيال الآثمة في كفر قليل بوضح النهار، والجناةُ الرئيسيون لا زالوا طلقاء يسرحون ويمرحون بلا حسيب أو رقيب، رغم أن المواقع تضجُّ بصورهم وبأسمائهم المشتبهة".
وطالب بتقديم الجناة للعدالة، ليأخذ كل ذي حق حقه، وتهدأ النفوس، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن التنبؤ بتصرفات العائلات والمجتمع لانتزاع حقوقهم بأيديهم في حال فقدان الثقة بجهود السلطات وإجراءات التحقيق".
وأضاف: "أحضروا الجناة للعدالة، وأطلعوا الشارع على مجريات التحقيق، فالتهاون في قضية رأي عام كهذه والتكتم في مجرياتها يهدد الأمن والسلم المجتمعي، وتلك كارثة قد تمتد مع الوقت لتحاول اغتيال الوطن الذي هو أعز منا جميعاً".
وأردف: "ثلاثة أسابيع، ولم نسمع إعلاناً رسمياً رغم الوعود بملاحقة المجرمين".
وأكد على أنه لا حلَّ إلّا باجتثاث ظاهرة البلطجة، ومعاقبة كل من تسول له نفسه العبث بحياة الناس وأمنهم.
وأطلق مسلحون يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضع الدكتور الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين، فيما لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.
ودعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.