أكدت النائب منى منصور على دعوة القيادي في فتح بمدينة نابلس مازن الدنبك، الذي طالب بصياغة برنامج وطني لمقاومة الاحتلال، وعدم المراهنة على ما تسمى بخارطة الطريق وحل الدولتين.
وقالت منصور إن على السلطة في الضفة الغربية أن تقتنص الفرصة، وأن تتجه إلى حضن الشعب الفلسطيني، وتسير مع نبضه المقاوم.
وأشارت إلى أن صياغة برنامج مقاوم، مطلب طالما دعا إليه نواب المجلس التشريعي، وكل إنسان حر في الشعب الفلسطيني.
وأوضحت منصور أن نهج الاستسلام ليس له مكان عند الشعب الفلسطيني الذي بات يحتفي بالشهداء، ويرفعهم فوق رؤوسه ويسجلهم بمداد من نور.
وأضافت أن التاريخ علمنا بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وفلسطين التي اغتصبت لا تسترد الا بالمقاومة وأن المتخاذلين والعملاء مصيرهم إلى مزابل التاريخ.
وكان القيادي في فتح مازن الدنبك قد وجه رسالة للسلطة بالنظر إلى جنازات الشهداء التي مثلت استفتاء شعبياً على المقاومة.
وأشار إلى أن ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس بعد حصارهم لمدة 4 ساعات، دون أن تحرك ساكنا؛ يجعلنا نشعر بالخجل والأسى، مشددا على ضرورة عدم المراهنة على خريطة السلام والتسوية كون العدو لا يفهم إلا لغة القوة.
وتساءل "إلى متى سنبقى صامتين، الاحتلال يقتحم كل يوم الضفة والمستوطنون يعربدون في القدس؟".