أكد عبد الله معروف أستاذ الدراسات المقدسية، أن الاحتلال يحاول تفريغ الأرض فعليا تحت أسوار المسجد الأقصى لإضعاف هذه الأسوار.
وذكر معروف أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول بها الاحتلال إضعاف أسوار المسجد الأقصى ، فقد أجرى منذ سنوات طويلة سلسلة من الحفريات نتج عنها عدة مرات ضعف في أسوار المسجد، على سبيل المثال في عام 2021 حدث انبعاج في السور الجنوبي للمسجد على امتداد 30 متر.
وأشار معروف إلى وجود إشكاليات كبيرة في موضوع محاولة ترميم هذه الأسوار، بالإضافة إلى أنه حتى أسوار منطقة حائط البراق تضررت بفعل الحفريات الصهيونية تحت الأرض في هذه المنطقة وسقطت بعض الحجارة .
ويقول: "نشهد الآن عملية تساقط للحجارة في المنطقة الجنوبية والمنطقة الجنوبية الغربية، وهذا سببه الأساسي هو محاولات الاحتلال النفاذ إلى داخل المسجد الأقصى وإجراء حفريات في هذه المنطقة، ليس فقط تحت الأساسات وإنما في نفس أسوار المسجد في محاولة فعليا للسيطرة على بقعة تحت الأرض في المنطقة الجنوبية الغربية، مما أدى إلى إسقاط بعض الحجارة مؤخرا في منطقة مصلى الأقصى القديم تحت الجامع القبلي".
واضاف: "وهذا يدل دلالة قطعية على أن الاحتلال يحاول تفريغ الأرض قدر الإمكان لإضعاف المسجد وإضعاف المباني كاملة، ومحاولة جعل الأقصى معرضا للانهيار في أي لحظة ".