دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف جنود وقطعان المغتصبين الصهاينة في القدس والداخل المحتل والضفة حتى كنس الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع "فصائل المقاومة الدوري اليوم الثلاثاء، توقفت فيه عند أبرز القضايا الوطنية والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتوجهت الفصائل بالتحية للمقاومة الباسلة في غزة والضفة التي ردت العدوان على شعبنا ولقنت العدو درساً هاماً في ترابط ساحات المقاومة من خلال تكاملها في الميدان.
وشددت على أن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية بشكل كامل عن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن المقاومة تقوم بواجبها ودورها المنوط بها في صد العدوان ولجم الاحتلال عن التغول في دماء شعبنا.
واكدت أن المقاومة في الميدان وبفضل الله عز وجل أثبتت أنها موحدة في كافة الساحات، وقادرة بكل حكمة وقوة واقتدار على إفشال المحاولات الصهيونية الرامية إلى شق صف مقاومتنا وشعبنا.
كما أكدت وقوفنا خلف أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة الذي يعاني من مضاعفات صحية خطيرة.
وشددت على أن قضية الأسرى هي ثابت أصيل من ثوابت شعبنا ومقاومتنا، لذا فنحن ندعمهم ونسنادهم ونشد على أيديهم بكل ما أوتينا من قوة، فهذا واجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي.
ودعت الأمة جمعاء لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن القدس والاقصى ونصرة شعبنا الفلسطيني وقضيّته العادلة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.