القدس المحتلة- الرسالة نت
أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن ما وصفتها بـ"البشرى السارة"، بسبب افتتاح شارع (16) نهاية شهر آب/أغسطس الحالي، قائلة إنه سيكون مدخلا جديدا إلى القدس.
وسيخترق الشارع الجديد جبال غربي القدس من خلال نفقين تحت الأرض يمران تحت مستوطنة (هار نوف) المقامة على أراضي قرية دير ياسين المهجرة.
وسيربط الشارع مستوطنات القدس الجنوبية بالشارع السريع رقم (1), ما يعني تواصلا استيطانيا أكبر وتخفيفا للازدحامات المرورية أمام المستوطنين القادمين إلى القدس.
وتجاهلت بلدية الاحتلال القول إن الشارع سيزيد عزلة ونهب قريتي لفتا وديرياسين المهجرتين، وسيخلق حيزا مكانيا مضللا يعزز الصبغة الاستيطانية بعيدا عن أي أثر للقرى التي هُجر أصحابها منها عام 1948.