قال مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، "إن شعبنا سيقف سداً منيعاً أمام إجراءات الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون".
وأضاف جبارين: "أسرانا محل إجماع وطني ونقول بشكل صريح أننا لن نتركهم لوحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها".
وبين أن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور أسرانا وأبناء شعبنا، مشيرا إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم؛ لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات".
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، البدء في حراك بدءًا من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام.
وقررت الحركة الأسيرة خوض حراك سيبدأ عبر الإضراب يومي الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني، كبداية أولية وإنذار أخيرة لإدارة سجون الاحتلال، لوقف الانتهاكات والتراجع عن قراراتها الظالمة.
ودعت اللجنة الوطنية كافة أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني عهدناه دوماً مسانداً لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض.