أكدت الناشطة انتصار العواودة، أن المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية هو أمر طبيعي، مع استمرار الاحتلال الجاثم على أرضنا وتواصل انتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا العواودة أن الشعب الفلسطيني يشق طريقه نحو التحرير بالمقاومة وتقديم الشهداء، منوهة إلى أن عنجهية الاحتلال وقمعه، والتضييق على الفلسطينيين يفجر الغضب ويعزز ثبات الفلسطيني على خيار المقاومة.
وبيّنت العواودة أن فلسطين أرض وقف إسلامي مسؤولية تحريرها واجبة على كل مسلم، والمقاوم الفلسطيني ينوب بمقاومته عن المليار ونصف مسلم في العالم، وله الشرف أن يقوم بهذه المهمة.
وشددت على أن كل الحلول الوهمية المعتمدة على السلام والاستسلام قد سقطت، فاليوم لا حل إلا حل البندقية التي وحدت أبناء الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الغاصب على مر الأيام.
وأشارت العواودة إلى أن جيل الشباب هو جيل النصر والتحرير بإذن الله، فقد اختاروا الطريق الصحيح المقاوم رغم محاولات تسفيهه وحرفه عن هذا الطريق.
وأكدت العواودة على أن المقاومة منصورة بإذن الله لأن الشعب الفلسطيني يحسن احتضان المقاومين، ويحتفي بذوي الشهداء والأسرى ويراهم وسام شرف في جبين كل حر على هذه الأرض.
وأضافت العواودة أن الشعب الفلسطيني كله على قلب رجل واحد بدعمه للمقاومة ولا يضرّه القلّة ممن شذو عن طريق المقاومة واستغرقوا في التنسيق الأمني خدمة للعدو.
وشهدت بلدة سلواد قضاء رام الله مساء أمس، عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين على شارع رقم 60 الاستيطاني وأصابتها بعدة رصاصات، واقتحمت على إثرها قوات الاحتلال البلدة واندلعت مواجهات عنيفة خلال العملية العسكرية التي استمرت لأكثر من 6 ساعات.
كما شهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي تصاعد عمليات إطلاق النار والمواجهات مع قوات الاحتلال، استشهد خلالها 3 مواطنين وأصيب عدد من الجنود والمستوطنين.
وخلال أيام الأسبوع استشهد 3 مواطنين برصاص الاحتلال، فيما قتل جندي وأصيب 11 مستوطناً وجندياً، ورصدت 77 نقطة مواجهة، و20 عملية إطلاق نار، و22 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية في عدة مناطق.