هدمت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الاثنين، منازل 8 عائلات مقدسية غرب أريحا.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا، وهدمت 8 منازل قيد الإنشاء لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، وتقدر مساحة كل منزل ما بين 130 -150 مترا مربعا.
وأصحاب المنازل هم: خليل عفانة، ورائد سميرات، ومرعي جعابيص، وناصر الشلودي، وشريف قعقوري، ويوسف الأسمر، وكمال براهمة، وأيمن صب لبن.
وجاء هدم منزل عائلة جعابيص في أريحا، بالتزامن مع الذكرى الثانية لهدم منزلهم عام 2020 في جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وقال مرعي جعابيص إن بنايتهم السكنية في جبل المكبر هدمت بعد 10 أشهر فقط من انشائها.
وأشار إلى أن العمارة السكنية كانت من ثلاثة طوابق له لأخوته، لكن سلطات الاحتلال هدمتها بحجة عدم الترخيص.
ويهدد الهدم نحو 50 شقة سكنية لعائلة جعابيص في جبل المكبر، يقطنها أكثر من 200 مواطناً بينهم عشرات الأطفال.
وتعاني العائلة من المبالغ الضخمة التي دفعتها للمهندسين والمحامين الذين يترافعون عنها أمام محاكم الاحتلال لوقف قرارات الهدم.
ورفضت بلدية الاحتلال في القدس معظم المخططات الهندسية التي قدمتها العائلات إليها من أجل استصدار رخص بناء.
ويهدد خطر الهدم والتهجير 130 منشأة في بلدة جبل المكبر، إثر مشروع “الشارع الأمريكي” وقانون “كمينتس”.
وأخطر الاحتلال بهدم المنازل على امتداد 30 متراً على كل جانب من الشارع الأمريكي، وهو ما يهدد 26 منزلاً تشمل عشرات الوحدات السكنية.
يضاف الى ذلك قانون كامينتس الذي يؤثر على كل المقدسيين وقيد الحصول على تمديدات لأوامر الهدم وضيق على المقدسيين في الحصول على الترخيص وفرض غرامات باهظة على الهدم.
ويتهدد الهدم والتهجير نحو 22 ألف منشأة في كافة أنحاء مدينة القدس بعدما أخطرتهم بلدية الاحتلال بالهدم وبالتالي سيكون التشريد والتهجير مصير عشرات الآلاف من الأفراد في العاصمة.
كما يتهدد مدينة القدس المحتلة عدد كبير من المشاريع الاستيطانية التي أقرتها سلطات الاحتلال.
وإلى جانب مخططات التهويد في المسجد الأقصى المبارك وأحياء جبل المكبر والشيخ جراح يستعد الاحتلال لتنفيذ ثلاثة مخططات استيطانية خطيرة.