أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن مسار العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي يزداد قوة يومًا بعد آخر، "وعلاقة حماس والجهاد علاقة أخوة وعقيدة ومصير مشترك مخضب بدماء الشهداء".
وقال حمدان في حديث لقناة الأقصى إن لقاء اليوم بين حماس والجهاد رد على أكاذيب الاحتلال وافتراءاته، وناقش لقاء اليوم المواجهة الأخيرة وحيثياتها، من أجل التقييم والتقويم.
وشدد حمدان أن قوى المقاومة تعمل مشترِكة مع بعضها البعض، وغرفة العمليات المشتركة تدير العمل المقاوِم في الميدان، "والمقاومة هدفها إنهاء الاحتلال وتحرير كل الأرض الفلسطينية".
وأكمل "عملية التسوية منذ 30 عامًا لم تحقق أي نتيجة حقيقية على أرض الواقع، والشعب الفلسطيني أصبح يعي أن عملية التسوية لن تقدم له شيئًا".
وشدد حمدان أن الشعب الفلسطيني في الضفة لم يهزمه منطق دايتون ولا أدوات التنسيق الأمني، وهو منحاز لخيار المقاومة، "وابتسامة والدة الشهيد إبراهيم النابلسي وهي تزف ابنها شهيدًا، لا تقل أهمية عن تضحية ابنها".
وبيّن أن الشعوب العربية لا تنخدع بالتطبيع، وما زالت تؤمن بنصرة فلسطين والقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة بذل جهد إضافي لمقاومة التطبيع في العالم العربي، من المفكرين والمنظرين والمؤثرين.
وأشار أن علاقة حماس مع الأمة محل احترام وتقدير، ولم تكن محل اختلاف في يوم ما، "وحماس لم تحرف مسار مقاومتها عن وجهتها الأساسية وهي تحرير فلسطين".
وأكد حمدان أن حملات المقاطعة في العالم تفضح ممارسات الاحتلال، وتكذب روايته، مقدرًا كل الجهود المبذولة في مقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه على مستوى العالم.
