قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري إن ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحامه باللباس الفاضح هو قمة في التحدي لمشاعر المسلمين.
وأكد صبري على أن هذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة، ولم تتجرأ المدنسة الدخول للأقصى لولا الحماية العسكرية من قوات الاحتلال.
وحذر من الخطورة المتزايدة تجاه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في ظل صمت الدول العربية والإسلامية.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن دخول متطرفات بلباس فاضح إلى المسجد الأقصى المبارك عمل استفزازي مدان، واعتداء صارخ على حرمة أماكن العبادة، وإمعانٌ في استهداف الهوية الإسلامية الطاهرة للمدينة المقدسة.
وقال حمادة إن هذه الاستفزازات الجديدة تأتي في ظل حالة من تصاعد تضييق الاحتلال على حراس المسجد الأقصى، واستهدافهم بالاعتقالات والإبعاد، ورفضه لزيادة عددهم، وهو ما يحد من قدرتهم على التصدي لمثل هذه الظواهر داخل رحاب الأقصى.
ودعا المرابطين في الأقصى ودائرة الأوقاف بالقدس إلى التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة ومنع تكرار مثل هذه الظواهر.
كما حث أبناء شعبنا على عدم السماح بتمرير هذه الخطوة الدنيئة، وتعزيز الرباط والتواجد في الأقصى والمشاركة الفاعلة في حملة الفجر العظيم.
ونشرت صهيونيات متطرفات على حساباتهن في انستغرام، اليوم الأربعاء، صورا مخلة أثناء اقتحامهن الأقصى، في انتهاك واضح لحرمة المقدسات الإسلامية، ما أثار غضب الفلسطينيين.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الصور، وسط حالة من الاستياء والغضب على تدنيس المسجد الأقصى، ووصول المستوطنين له، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.
وطالبوا بالتحرك والخروج بمظاهرات غضب في كافة الأماكن، نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويده من قبل الاحتلال (الإسرائيلي)، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة القادمة.