قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن الحشد المهيب للمرابطين في جمعة "رباطنا درع" يوصل رسالة واضحة مفادها أن التحدي والصمود مستمر في الأقصى.
وأكد حمادة على أن المرابطين في المسجد الأقصى لن يبرحوا أماكنهم، وسيقفون سداً منيعاً بوجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف أنه رغم كل محاولات الاحتلال لإعاقة الوصول للأقصى إلا أن الحشود اليوم أوصلت رسالة مفادها أن هؤلاء هم درع الأقصى وحصنه.
وشدد على أن "كل ما يريده الاحتلال ويحاول تطبيقه في الأقصى بعيد المنال ولن يتحقق"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعيق كل من يحاول الوصول للمسجد الأقصى من أجل تنفيذ مخططاته.
ولبّى أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل اليوم الجمعة نداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة “رباطنا درع” دفاعا عن المقدسات في وجه مخططات الاحتلال، ورفضاً لتدنيسه من قبل المستوطنين والمستوطنات.
وأدت أعداد كبيرة من المواطنين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، تأكيدا منهم على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.
وأم المصلين في صلاة الفجر الشيخ يوسف أبو سنينة، فيما عمت مصليات المسجد حلقات القرآن والذكر عقب الصلاة.
وواصل مئات المواطنين رباطهم بعد صلاة الفجر في باحات الأقصى، كما تناولوا فطوراً جماعياً في رحاب المسجد.