مراقبون يحذرون من خطورة اقتحام المستوطنين للأقصى عبر باب الأسباط 

ارشيفية
ارشيفية

القدس المحتلة-الرسالة نت

حذر مختصون ومراقبون فلسطينيون، من خطورة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب الأسباط، في انتهاك جديد وخطير للغاية بحق المقدسات الإسلامية بمدينة القدس المحتلة.

وقال الباحث في شؤون القدس تيسير سليمان إن "المستوطنين ينفذون سياسات حكومة الاحتلال في القدس المحتلة"، موضحاً أن الاحتلال يريد أن يرسخ تقسيماً زمانياً ومكانياً في الأقصى.

وتابع سليمان: "باب الأسباط ليس باباً عادياً، وهو باب الصحابة ومقابر الشهداء الإسلامية في القدس"، مشدداً على أنه إذا خسر الفلسطينيون معركة باب الأسباط، فإنهم قد يخسرون معارك أخرى.

من جانبه، ذكر رئيس قسم القدس في هيئة علماء المسلمين الشيخ علي اليوسف، أنه منذ احتلال القدس لم يتعرض باب الأسباط لمثل هذه الاعتداءات الصهيونية.

 مخطط واضح

لفت اليوسف إلى وجود مخطط واضح عن الصهاينة لتهويد أبواب المسجد الأقصى وبالتدريج، معتقداً أن الأمة العربية لن تترك المسجد الأقصى وحده وستتحرك قريباً.

وأكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في المعركة، والأمة الإسلامية شريكة معه، منوهاً إلى أن أهمية معركة استرددا الوعي للأمة بالتذكير بأن الاحتلال الصهيوني هو العدو الحقيقي.

وفي وقت سابق، حذر الباحث المقدسي رضوان عمرو من خطورة الصمت على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب الأسباط.

واعتبر عمرو فتح باب الأسباط أمام المستوطنين، انتهاكا جديدا وخطيرا للغاية، هدفه الأساسي اختبار ردة فعل أهل الأقصى، ثم المضي في فرض تغييرات خطيرة مخطط لها بالاقتحامات.

 تمادي الاحتلال 


أوضح عمرو أنه إذا لم يحدث أي احتجاج، ومرت تلك الخطوة بهدوء سيتم تكرارها عدة مرات لتطويع الرأي العام أكثر.

ونبه إلى أن ذلك سيتبعه جعل باب الأسباط كباب المغاربة، والتفكير في أبواب أخرى إضافية لفتحها أمام اقتحامات المستوطنين، داعياً إلى احتجاج إسلامي يقلق الاحتلال ويضع حداً لانتهاكاته المتواصلة التي تهدد المسجد الأقصى.

واعتبرت ما تسمى جماعات الهيكل الدخول من باب الأسباط، حدثا غير مسبوق في تسهيل اقتحاماتها عبر أبواب الأقصى الأخرى لأول مرة منذ عام 1967م.

البث المباشر