غرد نشطاء فلسطينيون على وسم #باب-الأسباط بعد سماح الاحتلال (الإسرائيلي) للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من باب الأسباط لأول مرة منذ 1967.
وأكد المغردون أن ما جرى من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى من باب الأسباط هو بداية مرحلة جديدة من العدوان على المسجد الأقصى المبارك.
ووصفت هنادي حلواني المرابطة في المسجد الأقصى الاقتحام بـ”التصعيد غير المسبوق”، وقالت “إن الأخطر هُنا هو دعوة جماعات الهيكل صراحة إلى الاقتحام رسميًا من باب الأسباط واتخاذه بديلًا أو رديفًا لباب المغاربة، إذ يزدحم باب المغاربة بآلاف المستوطنين في الأعياد اليهودية، فضلًا عن حاجة جسر باب المغاربة للترميم”.
وعلّق الناشط الفلسطيني عزات جمال “الاحتلال يسارع الخطى لتغيير الواقع في المسجد الأقصى مستفيد من اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية والإسلامية، ما حدث اليوم من السماح للمستوطنين باقتحام المسجد من باب الأسباط يعد سابقة لم تحدث منذ عام 1967”.
وغرد الناشط عماد قراقرة على حسابه الشخصي عبر توتير: "في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ حرب 67 ،،سلطات الإحتلال الإسرائيلي تسمح للمستوطنين اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك عبر باب الأسباط ،، واهمين ان هذه الاقتحامات ممكن ان تغير من حقيقة عروبة المدينة المقدسة وكونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين".
فيما قال الباحث في الشأن الصهيوني سعيد بشارات عبر تويتر: "اليوم إقتحمت مجموعات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من #باب_الأسباط ، وهو حدث غير مسبوق، ويأتي في إطار السيطرة على #المسجد_الأقصى ، وزيادة والتدرج في تحليل ممارساتهم داخل حرم المسجد، وخاصة بعد حالة السكون التي تقابل من قبل المقتحمين من قبل الفلسطينيين والمسلمين بشكل خاص ".