نشر مكتب إعلام الأسرى، صورًا مؤلمة للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال خليل عواودة.
ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عامًا) إضرابًا عن الطعام منذ نحو 170 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وأظهرت الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل التدهور الخطير الذي طرأ على صحته، حيث ظهر بجسد نحيل يشبه الهيكل العظمي نتيجة إضرابه.
ويواجه عواودة الذي يقبع في مستشفى آساف هاروفيه (الإسرائيلي)، وضعًا صحيًا حرجًا واحتمالية "الوفاة المفاجئة"، كما ذكر نادي الأسير.
والخميس الماضي، قال عواودة إنه يضرب عن الطعام "من أجل الحرية، حتى لو فني لحمه وتلاشى جسده".
جاء ذلك في مقطع فيديو متداول للأسير المضرب، بينما يحتضن صغيراته، بعد تمكنهن من زيارته في مستشفى هاروفيه الذي نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية.
وأضاف عواودة، "بناتي مهجة روحي، قطعة قلبي.. من أجلهن ومن أجل وطني وأحبابي وأحرار العالم أخسر جسمي".
وتابع "ليفنى لحمي، ويتلاشى جسدي في سبيل الحرية والكرامة".
وكانت زوجة عواودة قد قالت إن زوجها "في وضع صحي حرج للغاية، ويعاني من آلام في كل جسده، وقد يفقد حياته في أي لحظة".
والجمعة، جمدت (إسرائيل)، الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
ووفق نادي الأسير، فإن التجميد "لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري" كما يطالب عواودة، الذي أعلن مواصلة إضرابه.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري (إسرائيلي) بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.