أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في سجون الاحتلال، يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان، بقيادة وطنية تمثل كل الفصائل، ومتسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده.
ولفتت اللجنة في بيان لها، إلى أنه سيبدأ يوم الخميس المقبل، 1000 أسير، الإضراب عن الطعام كدفعة أولى، مع استمرار بقية الأسرى في حالة "حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة".
وقالت: "نؤكد على أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، هذه الوحدة التي عنوانها حرية شعب وأرض فلسطين، والتي تُثبت أن العدو واحد وأنه لا مكان للفرقة والتشرذم في مواجهته، والتي تؤكد أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف".
وأضافت: "إن هذه المعركة التي فُرضت علينا لن نقبل إلا بتتويجها بالنصر المبين -بإذن الله-، ونحتاج لجهاد كل مخلص من أبناء هذا الوطن، فأنتم درعنا الحامي وظلنا الممتد وسندنا في مواجهة السجان، ونخص بالذكر طلبة المدارس والجامعات، ونقاباتنا المهنية، ومؤسساتنا الحقوقية".
ودعت الجميع للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالب الأسرى، وللمشاركة في فضح سياساته العنصرية والحاقدة.
واعتبرت الحركة الأسيرة، أن صور الأسير خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة، لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه. وفق ما جاء في البيان.