أكد رئيس مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، أن مماطلة "إدارة السجون" وعدم استجابتها لمطالب الأسرى الفلسطينيين، سيفجر الأوضاع داخل السجون ويدفع باتجاه الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام والذي بات يقترب شيئا فشيئا.
وقال القدرة في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" صباح اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجون حاولت -من خلال عقد جلسة استكشاف- دراسة إمكانية الخروج من الأزمة التي وضعت نفسها بها، ووجدت أن الأسرى مصممين على تراجع الإدارة عن إجراءاتها الأخيرة بحقهم وأبرزها نقل أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأضاف: لم نتوصل لأي اتفاق ينهي الخطوات النضالية التي شرع الأسرى في اتخاذها، لذلك فإن الاضراب المفتوح هو الخطوة التالية بعد غد الخميس ما لم يتراجع الاحتلال عن انتهاكاته بحق الأسرى.
وشدد القدرة على أنهم يتابعون معركة الحركة الأسيرة وينقلون تفاصيلها بشكل دقيق من داخل السجون، لافتا إلى نيتهم عقد العديد من الفعاليات الإسنادية على المستوى الشعبي لدعم خطوات الأسرى.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أكدت، اليوم، أن الأسرى في سجون الاحتلال، يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان، بقيادة وطنية تمثل كل الفصائل، ومتسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده.
ولفتت اللجنة في بيان لها، إلى أنه سيبدأ يوم الخميس المقبل، 1000 أسير، الإضراب عن الطعام كدفعة أولى، مع استمرار بقية الأسرى في حالة "حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة".