شارك عشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة وسط مدينة رام الله، تلتها مسيرة جابت شوارع المنطقة إسنادا للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.
وجاءت الفعالية بدعوة من مجلس طلبة جامعة بيرزيت، والحركة الطلابية في الجامعة.
وخلال مشاركته في المسيرة قال الطالب إبراهيم بني عودة ممثل الكتلة الإسلامية في بيرزيت، إن رسالتهم للاحتلال بأن الأسير ليس وحيدا في المعركة، وأن كل الشعب الفلسطيني معه ومع عائلته ويلفت حول قضيته.
بدوره أكد الطالب محمد داوود أن الاحتلال لن يوقف السواعد الجبارة في سجون الاحتلال، لأن الشعب الفلسطيني حر يأبى القيد.
وأشار داوود إلى أن الطلبة ستكون لهم خطوات تصعيدية في الأيام القادمة نصرة للأسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة صور المعتقلين عواودة وناصر أبو حميد، ورددوا الهتافات المطالبة بالإفراج عنهما وعن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الإفراج عن الأسير عواودة المضرب عن الطعام منذ 171 يوماً.
والأسير عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، يعاني وضعا صحيا خطيرا جدا، وهو لا يقوى على الحركة.
يذكر أن عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يوماً من الإضراب، استناداً إلى وعود كاذبة بالإفراج عنه.
وعوادة معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.