نشرت مؤسسة الرسالة للإعلام تحقيق "الوريث" وتكشف من خلاله عن تفاصيل وكواليس تعرض للمرة الأولى حول تآمر أعضاء بمركزية فتح على زميلهم الأسير القيادي مروان البرغوثي، بعيد اعتقاله في سجون الاحتلال.
وينقل التحقيق وقائع عن النائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان، تنشر للمرة الأولى، تتعلق بمحاولة إلغاء وجود البرغوثي من المركزية.
وقال عماد محسن مسؤول الاعلام في التيار الإصلاحي لحركة فتح على لسان محمد دحلان النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أنّ أعضاء من المركزية حاولوا عام 2003 الإطاحة الكاملة بموقع البرغوثي من المركزية.
وقال محسن: "أن أعضاء بالمركزية همسوا في أذن دحلان، وقالوا له دعنا ندبر أمر مجيئك للمركزية تكليفا، قبل ما يخرج ابن كذا وكذا من السجن".
فيديو: شاهد الآن.. "الوريث" يكشف كواليس صراعات مركزية فتح لخلافة عباس
وعدّ محسن وجود مروان حرًا طليقا، "تبخرا لأحلام هؤلاء"، على حد تعبيره.
أمّا عضو المجلس الثوري بفتح عبد الحميد المصري، فقال إن مروان وآخرين تعرضوا للإقصاء من عباس، "إذ وجدهم غير مفيدين لترسيخ حقوق أبناءه".
وأضاف: "تم المجابهة بين عباس ومروان في أكثر من مرة، وتم العمل على إفشال إضراب الكرامة من جماعة أبو مازن بشكل حثيث، إلى جانب إقصاء كل مؤيدي مروان عن أي سلطة".
وتابع المصري: "مروان ممنوع يطلع من السجن، فعباس يرى أن كل شخص سينافسه هو عدو ويجب أن يموت أو ينتهي".
من جهته، اتهم عضو المجلس الثوري لفتح فخري البرغوثي، حسين الشيخ بالتآمر على مروان البرغوثي، قائلا: " حسين لا يصلح أن يكون في موقع سياسي، تآمر على مروان وعلى غيره كثير".
وأضاف البرغوثي في مداخلته بالتحقيق، "وين ما يقولوا له أسياده اليهود بيروح(..)حسين من أول حياته لليوم وهو بمواقف غير وطنية(.)معرفتي به من السجن لليوم بهذه الصفات(.)موجود للخراب مش للعمار".
أمّا القيادي بالحركة تيسير أبو سنينة، فتساءل: "فُصل ناصر القدوة عندما نزل مع مروان بقائمة واحدة، ألا يعتبر ذلك فصل لمروان البرغوثي؟".
لمشاهدة تحقيق الوريث كاملاً إضغط هنـــــــا