اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، منع الاحتلال الموظفين الأمميين وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية من ممارسة دورهم في كشف الحقيقة، ما هي إلّا محاولة احتلالية للتغطية على سياساته في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، التي لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم عليها مهما طال الزَّمن.
وقال القانوع إنَّ تصريحات المفوّضة السَّامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "ميشيل باشليه" حول مماطلة ومنع الاحتلال إصدار أو تجديد تصاريح دخول لموظفين أمميين، مهمتهم مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يكشف مجدّداً سياسة الاحتلال في التهرّب من المساءلة القانونية والخوف من عواقبها.
وأكد القانوع أن ذلك يدلل على استهتار الاحتلال بكل التقارير الأممية التي تفضح حقيقة جرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
ودعا إلى تحرّك دولي ينهي سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضيتنا الوطنية العادلة وحقوق شعبنا المشروعة ومعاناته الإنسانية، التي لا تنتهي إلّا بزوال هذا الاحتلال الغاشم عن أرضنا.