قررت محكمة الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الخميس، تحويل منتصر نجل الأسير المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" الأكاديمي مصطفى الشنار، إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
يأتي ذلك بعد أيام من تحويل الأكاديمي الشنار للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر أيضاً، وذلك بعد اعتقاله مطلع الشهر الماضي، عقب اقتحام منزله في مدينة نابلس.
وكان الشنار من ضمن المرشحين عن قائمة “القدس موعدنا” التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لخوض الانتخابات التشريعية، قبل أن يقرر رئيس السلطة إلغاءها قبل أكثر من عام.
والشنار مواليد يونيو 1962، حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع، وعمل مدرسا ومرشدا اجتماعيا في العديد من مدارس الأردن، ثم محاضرًا في جامعتي القدس المفتوحة وجامعة النجاح.
وتعرض للاعتقال الأول في سجون الاحتلال في آب/ أغسطس 1993، ودام شهرين، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثانية في يوليو 2006 واستمر 10 أشهر اعتقالًا إداريًّا دون توجيه أي تهمة.
واعتقل للمرة الثالثة في ديسمبر 2007 وأحالته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري الذي جدد له 6 مرات، وأفرج عنه في نوفمبر 2009م.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الشنار عام 2013 وأصيب داخل سجونها بـنوبتين قلبيتين حادتين منفصلتين في سجن “مجدو”، نُقل في إثرها إلى عيادة السجن قبل نقله إلى مستشفى “العفولة” للعلاج.