حثت الناشطة فادية البرغوثي، الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم على إحياء الفجر العظيم، في المسجد الأقصى المبارك، وعموم مساجد الضفة، يوم غد الجمعة، الموافق 2 من سبتمبر.
وأكدت البرغوثي أن الدور الهام الذي لعبته المساجد في السنوات السابقة جعل إفراغها وتقييد روادها هدف للاحتلال وأعوانه.
وأضافت "لأننا على يقين أن النصر منبعه المساجد وأن النصر قادم على أيدي أبنائها، فلنبذل الجهد لإعادة هذا الدور، فلا أعظم من الفجر ولا أشد بأساً من رجاله، كيف لا ومن المساجد صدحت الحناجر الصادقة إنه جهاد نصر أو استشهاد، وكانت أفعال أبناء المساجد مصدقةً لأقوالهم".
وبينت أن من الفجر ورجال الفجر سيتحقق النصر الحقيقي على أيدي جيل يحمل نفسية مجاهدة صلبة، جيل يسير نحو هدفٍ سامي بعيد عن كل الأهداف الدنيوية والمصالح الشخصية.
وتابعت البرغوثي: "لنجعل فجر الجمعة شاهداً على حبنا لمساجدنا، وتمسكنا بدورها، وقناعتنا أن التحرير الحقيقي الذي يخشاه العالم ويحاول إعاقته بكل خبث ودهاء، سيبزغ من فجر بيوت الله وهو فجر قادم لا محالة".
انطلقت دعوات للحشد والمشاركة في إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة القادمة الموافق 2 سبتمبر/أيلول.
وحثت الدعوات الفلسطينيين على تكثيف المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.
وبالتزامن مع دعوات إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى، انطلقت دعوات لإحياء الفجر العظيم في مسجد نصر بنابلس بعنوان “فجر المجاهدين”، تخليدا لذكرى الأربعين يوما لارتقاء المجاهدين المشتبكين محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح.
وأكدوا أن الدعوات جاءت لتجديد البيعة مع الله على مواصلة درب المجاهدين والمقاومين والمشتبكين الثائرين، حتى تحرير فلسطين والأقصى.
ويلبي الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وعموم مساجد الضفة الغربية، للتصدي لمخططات الاحتلال والتأكيد على التمسك بالمقدسات.