قائمة الموقع

المقاومة في الضفة ..ساحة متفجرة تقض مضاجع الاحتلال

2022-09-02T22:04:00+03:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

تشتغل بؤر المقاومة في الضفة الغربية، وتزداد يوما بعد يوم، حتى استطاعت الضفة فرض قواعد جديدة مع الاحتلال، الذي بات يخشى تنفيذ الاقتحامات الليلية في مدنها وقراها، كما يحلو له، ويواجه بمقاومة عنيفة تجبره أحيانا على الانسحاب من المنطقة.

وتنوعت أشكال المقاومة وتصاعدت  في الضفة من خلال اشتعال نقاط المواجهات وإلقاء الحجارة، وعمليات إطلاق النار المتفرقة على الحواجز وداخل المدن، وتفجير العبوات الناسفة، وعمليات الطعن المتزايدة، والتي ينفذها شبان فلسطينيون يافعون، إلى جانب العمليات الفردية التي باتت تؤرق مضاجع الاحتلال.

وإلى جانب ذلك فإن الضفة  تشهد في يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات أسبوعية تنطلق من قراها ومدنها، لمناهضة الاستيطان، ثم تتحول تلك المسيرات إلى نقاط مواجهة مع الاحتلال، في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم وبرقة وجنين وسلواد، وغيرها من المناطق.

وحتى منتصف أغسطس الماضي، سجلت الضفة ما يقارب من نحو ستة آلاف و384 عملًا مقاومًا منذ بداية 2022
وسجّل شهر / يناير الماضي 623 عملًا مقاومًا منها 28 عملية إطلاق نار، فيما ارتفعت هذه العمليات في شباط/ فبراير بشكل كبير ووصلت إلى 835 عملًا مقاومًا منها 52 عملية إطلاق نار.

 ونفّذت المقاومة في مارس ما يقارب 821 عملًا مقاومًا منها 52 عملية إطلاق نار،  بينما إبريل نحو 1510 أعمال مقاومة منها 76 عملية إطلاق نار. 

أما في مايو فقد  سجلت 1358 عملًا مقاومًا منها 57 عملية إطلاق نار، و649 عملًا مقاومًا منها 31 عملية إطلاق نار في يونيو، و588 عملًا مقاومًا و44 عملية إطلاق يوليو.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) (إسرائيلياً) بعضهم بجراحٍ خطرة.
 وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.

وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.

وفي ظل زيادة عمليات المقاومة في الضفة، فإن الاحتلال يرى أن العمليات ستتواصل في الأيام القادمة وستستمر بوتيرة أعلى من ذي قبل، وفق توقعات كتاب ومحللين، لتبقى الضفة كابوسا يلاحق الاحتلال.

اخبار ذات صلة