قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إنّ بلدية الاحتلال وضعت يدها على مسجد بئر السبع، وحولّته لمتحف، ورفضت إعادته.
وأوضح صبري لـ"الرسالة نت" أنّ المسلمين يحاولون الصلاة في بستان داخل باحات المسجد، كمحاولة لتحريره من الاحتلال؛ إلّا أن بلدية الاحتلال مصرة على رفضها تسليمه.
وأقامت سلطات الاحتلال حفلا غنائيا داخل باحات المسجد، في خطوة وصفها صبري بالجريمة المركبة بحق قدسية المساجد في الداخل.
وأكدّ أن الاحتلال ينتهك حرمة المساجد ضمن سياسة الترهيب والعنصرية التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا ومساجده.
وحذر صبري من مخططات الاحتلال فرض وقائع تهويدية تستهدف عبرها إسلامية وعروبة الهوية الفلسطينية.
وأشار إلى أن عملية التهويد لم تقتصر على باحات الأقصى المبارك، بل تجاوزته لتصل إلى كل مكان في الداخل المحتل.