قال رئيس بلدية الخليل والقيادي في حركة فتح تيسير أبو سنينة، إن من يقود فتح ذاهب باتجاه تسليمها إلى الهيمنة الأمنية، مضيفا: "يراد إنهاء فتح وتاريخها ونضالاتها ".
وأكد أبو سنينة في تحقيق "الوريث" الذي أعدّته مؤسسة الرسالة للإعلام، أنّ "ما يجري هو إقصاء كوادر فتح من كل المؤسسات، على غرار ما حصل بالمؤتمر السابع الذي لم تمثل فيه فتح أكثر من 20%".
وأكدّ أن فتح "قد لا تكون ممثلة أصلا في المؤتمر الثامن للحركة.
وأرجأت فتح مؤتمرها الثامن لموعد غير معلوم، بعدما كان مقررا انعقاده في شهر مارس الماضي.
وينقل تحقيق الوريث وقائع عن النائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان، تنشر للمرة الأولى، تتعلق بمحاولة إلغاء وجود البرغوثي في المركزية.
كما يستعرض تفاصيل جديدة حول تسجيلات من العيار الثقيل تتضمن شتائم بين عضوي اللجنة المركزية في حركة فتح توفيق الطيراوي وحسين الشيخ.
التحقيق يكشف للمرة الأولى عن تسويات رافقت الإطاحة بتوفيق الطيراوي من رئاسة مجلس أمناء جامعة الاستقلال.
كما يقدم كواليس ترتيبات الشيخ مع أقاليم فتح في قطاع غزة، ضمن مساعيه لخلافة رئيس السلطة محمود عباس.
ويكشف التحقيق وقائع مرتبطة بصراعات السلطة، وكواليس الإطاحة بقيادات كبيرة في حركة فتح ومن أعضاء اللجنة المركزية بالحركة.