مع إعلان وزارة الداخلية بغزة تنفيذ حكم الإعدام بحق 5 مدانين بتهم تخابر وقتل فجر اليوم الأحد، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تشيد بهذه الخطوة.
وتحت هاشتاق #القصاص_حياة أكد المغردون على ضرورة أن تتبع هذه الخطوة عدة خطوات في استكمال عمليات الإعدام بحق العملاء المدانين والأشخاص الذين عليهم قضايا قتل عالقة منذ سنوات.
ويرى المغردون في تنفيذ حكم الإعدام، تحقيقا للسلم المجتمعي ورادعا دون التفكير في قضايا القتل أو الارتباط مع الاحتلال.
اشادة ودعوات
وقال الناشط محمود الشريف: "إن من جرى اعدامهم فجر اليوم شكلوا سابقا، حالة صدمة للمجتمع الغزي ببشاعة فعلهم وجرأتهم على القتل وسفك الدماء".
وتحت هاشتاق #القصاص_حياة كتب الشريف على حسابه "فيس بوك": "منهم من اغتصب طفلة وقتلها ثم عاود وسرق وقتل، ومنهم من قتل رجل كبير بالسن لم يراعي شيخوخته ولا مرضه ولم يرمش للقاتل عين في قتله ومنهم من قتل أنسابه دون تفكير بحرمة دم أو براءة طفل".
وأضاف: "عدا عن المتخابرين مع الاحتلال الذين، يستحقوا القتل ميدانيا لبشاعة فعلهم وطعنهم ظهر من يحميهم.
في حين كتب المواطن أسامة مشايخ، أن هناك رضا عام بعد تنفيذ أحكام الإعدام صباح اليوم، "وهذا يحتاج لمرحلة جديدة تمتاز بالردع وسرعة استيفاء القضايا في المحاكم العسكرية والمدنية وتنفيذ الأحكام الشرعية حتى يتحقق السلم الأهلي والأمن المجتمعي".
أما الصحفي رائد أبو جراد، فغرّد على "تويتر": "ولكم في القصاص حيّاة".. هذا هو الصواب ويجب تنفيذ المزيد ممن صدر بحقهم أحكام الاعدام لتحقيق الردع والجزر وخلق بيئة من الاستقرار والطمأنينة".
وتابع أبو جراد في تغريدة أخرى: "رُبّ عقوبة أورثت صلاحا، وقصاص ردع ظلما موشكا، وموت أحيا نفوسا.. #القصاص_حياة".
وقال الداعية الدكتور وائل الزرد على حسابه "تويتر": "لا يجمع الله على عبده عقوبتين، فمن نُفِّذ فيه حكم القتل اليوم قصاصًا، فالقتل له توبة، وبهذا تهدأ قلوب أولياء المقتول، ويتحقق الردع لغير القاتل، ورحم الله الجميع".
وقالت المواطنة ألاء أبو حسان على حسابها على "تويتر": "قبل ما تفكر ترفع السلاح على أي شخص تذكر إنه حييجي اليوم إلي يرتفع فيه السلاح بوجهك، وتنعدم قدام الكل.. وصورتك تتشوه قدام خلق الله.. وتضر أهلك -إلّي ما إلهم سبب- بالسمعة السيئة".
وغرّد الكاتب عبد الله العقاد في منشور على "تويتر" على هاشتاق #القصاص-حياة: "القصاص العادل باب من أبواب التوبة، ومغفرة الذنب، نترحم على كل من قضوا في القصاص هذا الفجر، ولأهلهم الصبر والسلوان".
وقال: "ولا ننسى الغامدية التي تابت توبة لو قسمت على أهل المدينة لوسعتهم، كما جاء في الحديث النبوي الشريف".